منتديات ال حمودة
اهلا وسهلا بالضيوف الكرام انت غير مسجل يشرفنا تسجيلك معنا
فى هدا المنتدى وان يشركنا قلمك المميز
منتديات ال حمودة
اهلا وسهلا بالضيوف الكرام انت غير مسجل يشرفنا تسجيلك معنا
فى هدا المنتدى وان يشركنا قلمك المميز
منتديات ال حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بالضيوف الكرام
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بسم الله الرحمن الرحيم ترحب منتديات ال حمودة بالاعضاء الجدد اهلا وسهلا بكم فى منتديات ال حمودة
لاستفسارتكم فى كل ما يخص منتديات ال حمودة يرجه مرسلتنا على الاميل التالى mh2010_2011@hotmail.com
المواضيع الأخيرة
» فائدة علمية
من عواقب الثقة العمياء Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 4:14 pm من طرف ياراا

» نبدة عن حياة الشهيد محمود يوسف حمودة
من عواقب الثقة العمياء Emptyالإثنين أغسطس 05, 2013 12:41 pm من طرف ابو احمد حمودة1

» سجل حضورك بسم لعبك المفضل
من عواقب الثقة العمياء Emptyالأربعاء نوفمبر 21, 2012 3:10 am من طرف اليو ميسي

» نكت مضحكة جدا
من عواقب الثقة العمياء Emptyالسبت أكتوبر 01, 2011 6:57 am من طرف بلسم الجرووووح

» اضحك وفرفش معنا
من عواقب الثقة العمياء Emptyالسبت أكتوبر 01, 2011 6:53 am من طرف بلسم الجرووووح

» اسئلة مرة حلوة ادخل وجاوب بصراحة
من عواقب الثقة العمياء Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 9:39 am من طرف عاشقة الرومانسية

» كيف نفسيتك اليوم
من عواقب الثقة العمياء Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 9:32 am من طرف عاشقة الرومانسية

» هل تعلم..00.0.الماشى الى صلاة الجمعة بكل خطوة اجرسنة صيامه وقيامه
من عواقب الثقة العمياء Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2011 1:24 pm من طرف ابو احمد حمودة1

» عضو جديد بعائلة حمودة
من عواقب الثقة العمياء Emptyالخميس سبتمبر 15, 2011 6:29 am من طرف ابو احمد حمودة1


 

 من عواقب الثقة العمياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الرومانسية
مشرف
عاشقة الرومانسية


عدد المساهمات : 709
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 23/08/2010

من عواقب الثقة العمياء Empty
مُساهمةموضوع: من عواقب الثقة العمياء   من عواقب الثقة العمياء Emptyالأحد مارس 27, 2011 11:01 am

من عواقب الثقة العمياء



سمعت ربة البيت نقرات خفيفة على الباب ، فتحت وردت التحية على فتاة في مقتبل العمر ، فارعة الطول ، قوية البنية ، شاحبة اللون ، تبدو عليها آثار التعب ، تتأبط كيسا بلاستيكيا ضم بعض أغراضها ، طلبت لقمة تسد بها رمقها .
بعد الطعام شمرت ونظفت البيت والمطبخ ورتبتهما . ثم عدلت ملابسها مستعدة لتوديع أهل البيت . استأذنت السيدة زوجها لاستضافة الفتاة يوما أو يومين ، علمت منها أنها كانت تشتغل عند بعض أقاربها بأحد الأحياء البعيدة . أساء بعض أبنائهم التصرف معها ففضلت مغادرة البيت والانصراف دون علمهم .
اقتنعت السيدة بموقفها ، وقررت الاحتفاظ بها مدة من الزمن ، تخضعها خلالها للتجربة ، وتدرس بمزيد من العناية تصرفها وأحوالها . نالت الزائرة الغريبة إعجاب الزوجين وأهلهم . أتت إلى هذا البيت في الوقت المناسب . السيدة في شهورها الأخيرة من حملها الأول . في أمس الحاجة لمعينة ومساعدة . فاقترحت عليها المكوث معهم بمقابل مالي يسلم لها في نهاية كل فصل من السنة .
قبلت الزائرة الاقتراح . وأبدت المزيد من التفاني في خدمة الأسرة الصغيرة . تتقن الطهي والتسوق وكل أشغال البيت . تعد الطعام للزوجين قبيل انصرافهما إلى العمل . تستقبلهما وتعد لهما كل ما يلزمهما بعد عودتهما . خلال أيام من حلولها بدا البيت أكثر نظافة وأناقة وترتيبا . عملت على غسل الملابس وكيها ، وغسل الزرابي والأغطية ومسح وتنظيف النوافذ والأبواب والجدران . نالت إعجاب كل من السيدة وزوجها . اعتبراها هدية ساقها القدر لهما لمساعدتهما . تعرفا على والديها . ورافقاها لزيارة أهلها بأحد أحياء الصفيح المتمركزة بجوار المدينة .
أسرت الخادمة لأمها بأن مشغلها وعدها بالزواج منها بعد ازدياد مولوده .
وضعت الفرية ثم صدقتها . أخذت تلون وسائل التقرب لإثارة المشغل واستمالته ، وخاصة وقت غياب السيدة عن البيت . لم يعرها أي اهتمام مثير للتعلق والارتباط . يعاملها باستمرار باحترام وشفقة وتقدير . تفسر حنوه عليها بالشروع في انشغال قلبه بها . أوهام تتراكم وتتراكم حتى غدت بالنسبة إليها حقائق يمكن أن ترى رأي العين .
توجس المشغل من تصرفها ، وأخبر زوجته بما يخالجه من شكوك وظنون في سلوك الخادمة . لم تأبه بظنونه . كل ما يهمها أن زوجها بعيد كل البعد عن الشبهات . وأن الخادمة تخدم الأسرة بتفان وجدية ونشاط . كثرت مضايقات الخادمة . أخذ يحبذ ملازمة زوجته وخاصة داخل البيت .
كلما اقترب موعد وضع الحمل ازدادت مهام الخادمة وتعددت اختصاصاتها . استغلت فرصة التحاق الحامل بالمصحة فصارحت مشغلها بمشاعرها نحوه . لم يفاجئه ما سمع منها . لأنه عانى من استفزازاتها ومضايقاتها منذ حلولها بالبيت . نصحها - للاحتفاظ على مكانتها وعملها داخل البيت -بصرف نظرها عما تحس به وتفكر فيه .
صدمت بخيبة أمل . شعرت بصاعقة تعصف بكيانها وتدمر كل حياتها . كتمت غيظها واعتذرت عما بدر منها . فرحت بفرح العائلة عند استقبال أول مولود بالبيت . واكبت الأم ولازمتها وأحاطتها ببالغ العناية والاهتمام . في إحدى ليالي الشهر الثاني من عمر الرضيع صرخ الرضيع باكيا بكاء مسترسلا بلا انقطاع . حضر الطبيب فلم يتبين السبب . حملوه إلى المصحة . وهناك فارق الحياة . تألمت بآلام الأسرة . وسرها في أعماقها أن ترى الأب يكتوي بلظى اللهيب ، لموت ابنه البكر . لم تعد طامعة في القرب من مشغلها ، ولكنها تهفو إلى تمزيق أحشائه من الأسى لما بدد كل آمالها في الارتباط به .انصرفت بكليتها إلى إنجاز واجباتها . اعتقد الزوج أنها راجعت نفسها ، وعدلت رأيها . فضاعف أجرها طمعا في عنايتها بزوجته وأهله .
بعد أشهر ، السيدة حامل من جديد . تعد الأيام بالثواني واللحظات . متلهفة لرؤية وليدها الجديد . وبعد ولادته تعهدتهما الخادمة بالرعاية والاهتمام . أمه منهكة متعبة . تقضي الليل كله ساهرة مع ابنها . وتنام عند نومه لتستعد للاحق وتستريح من السابق . تعتمد على الخادمة أكثر من أي وقت مضى .
قبل متم الشهر الثاني من عمر الرضيع صاح فجأة صياح الجريح المتألم . خشيت الأم على ابنها وتوقعت ضياعه كأخيه . طلبت الطبيب ففحصه ولم يتبين أيضا السبب . نفس المصير كسابقه ، في المصحة فارق الرضيع الحياة .
كوارث متلاحقة تتعاقب على الأبوين وأهلهما . ما أن يفرحوا بمولود حتى تختطفه المنية من بين أيدي أمه وخادمتها .
فكر الأب مليا في الأمر . نفس الآلام والأوجاع أودت بحياتهما معا . نقل استغرابه للطبيب الذي اعتبر الأمر جد عادي ، ما دام الرضيع لا يستطيع الإفصاح عن حجم ونوع ومكان آلامه .
الخادمة تشعر في أعماقها بالرضا والارتياح وكأن الموت مسخرة لتنغص حياة من رفض التجاوب مع مشاعرها . لا تستطيع الإفصاح عن حقيقة ما تحس به بسبب ما يحدث للأسرة الصغيرة .
توالت الشهور والسيدة حامل من جديد . تفكر في قضاء الأشهر الأخيرة من الحمل عند أمها بمدينة شاطئية بعيدة . وافق الزوج شرط أن تصحب معها الخادمة . ليس واثقا من ثبات نفسه أمام مكائدها وإغراءاتها . فقضى أصعب أيامه وحيدا بالبيت إلى أن أخبر بازدياد مولوده الثالث . الأسرة كلها تعاني من كابوس الآلام القاتلة للرضع . فضلت الأم بقاءها عند أهلها لتجنب رضيعها مصير أخويه من قبله . تجاوز المولود الجديد ثلاثة أشهر من عمره دون أن يمسه أي مكروه . ظنوا أنهم تجاوزا الفترة الحرجة في حياة الرضيع . لعل يد المنون رفعت عن أبناء الأسرة المنكوبة . قرروا العودة إلى البيت بسلام .
ومن الأسرة من اقترح عليهم تغيير البيت ، وآخر نصحهم بزيارة المشايخ . وثالث اتهم الطب وحمل المسؤولية للأطباء .
لم يستطع الأب التسليم بما يقع . لا زال يتوقع حدوث مكروه لابنه . أخذ على نفسه عهد الحفاظ عليه . يراقبه خلسة ليل نهار .
فرأى ذات ليلة بعينيه ما عجز لسانه عن النطق به . الخادمة تأكدت من استغراق كل من في البيت في النوم العميق ، فأخذت الصبي بين ذراعيها وغرزت بسرعة فائقة في أم رأسه إبرة رفيعة ثم أخرجتها وأعادت الرضيع إلى مكانه ليتابع صراخه . لم يتمالك الأب المكلوم نفسه ، فانقض عليها وضربها على رأسها بآلة حديدية أفقدتها الوعي . ولما علمت الأم بحقيقة الأمر لم تأبه ببكاء ابنها ، فهوت على رأس الخادمة بالمكواة وخنقتها حتى لفظت أنفاسها .
طلب الأب الطبيب ورجال الأمن . فانساقت الأسرة برمتها نحو المصير الجهول.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من عواقب الثقة العمياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ال حمودة :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: