أ
بدع الأخوان الملا مخرجا المسلسل السوري الأبرز "باب الحارة"، حين اختتما حلقات المسلسل بفرصة واسعة للممثلين، حيث أرخيا العنان لمواهبهم لتقدم للمشاهدين لوحة تعبر عن اختتام المسلسل إلى الأبد، وتركا للممثلين أداء أدوار مالت إلى استعراض العضلات التمثيلية، ليقدم الجميع أداءً مميزا أثار انتباه المشاهدين والنقاد على السواء حسب قول موقع "العربية".
ففي مشهد عودة البنت إلى أهلها كانت المفارقة في أداء الممثلين المختلف هذه المرة، فشخصيتا أبو بدر وأم بدر اعتاد المشاهد أن يراهما في أداءٍ كوميدي، يصور المناكفات اليومية بين الزوجين اللدودين، الذي يركز على العلاقة المشحونة بينهما، لكن الزوجان فاجئا المشاهدين بأداء المشهد العاطفي عند خروج الطفلة من بيتهما في مشهد العودة، حيث تملكهما الحزن في أداء طغت عليه الدموع والتعابير التي كانت صادمة للمشاهدين من هذين الممثلين بالتحديد.
بينما كانت المبدعة منى واصف، الفنانة المخضرمة القديرة في دور "أم جوزيف" والتي كانت دون شك الوجه الأبرز الذي حمل "باب الحارة" في جزئه الأخير، بعد تساقط الأسماء الكبيرة في المواسم الماضية، وقدمت بحق أداءً رائعا في مشهد أكدت فيه لعكيد الحارة أنها ستعود إلى بلدها، في تمثيل التقط المشاهدين إلى المونودراما، فلم يكن للعكيد في المشهد حضور حقيقي سوى بلقطات توحي بتواجده في المكان، فيما "سرقت" منى واصف المشهد حسب قول الموقع، وامتلكت قلوب المشاهدين في تلك اللحظة، وأكدت على عودتها إلى بيتها وأرضها، في وصف حميمي لما تعنيه مرارة الحرمان من الأرض التي تنفست هواءها ذات يوم.
انتضرو كل جديد من منتدى ال حمودة
منتدى ال حمودة تميز وابداع